يمثل الذهاب إلى الحلاق يومًا عصيباً في حياة بعض الأطفال، إذ يسبب لهم معاناة يحاولون التخلص منها بشتى الطرق المتاحة،
بكاء وصراخ ومقاومة لا تنفع معها أي وعود، إنها مباراة يخوضها الأهل والحلاق والطفل،
وغالبا ما يربحها الحلاق،
إذاً كيف يتعامل الأهل مع أطفالهم الذين يخافون الحلاق؟
وكيف يشجعونهم على الذهاب إليه؟
ما سبب خوف بعض الأطفال من الحلاق؟
يصاب بعض الأطفال بالرعب عند رؤيتهم مقص الحلاق، إذ يشعر الطفل بأنه يتعرض للعقاب،
إذ عليه الجلوس لفترة طويلة دون حراك، ويربط حول عنقه لباس الحلاقة الذي قد يشعره بالاختناق،
بالإضافة إلى شكل كل من المقص والموس التي تمثل القطع والجرح،
وهنا يخاف الطفل من حدوث هذا الأمر له.
ويحاول الطفل أن يتخلص من الوضع الذي هو فيه بكل السبل الممكنة ومنها الصراخ والبكاء.
لا يجب تهديد الطفل بأخذه إلى الحلاق عند قيامه بسلوك غير سوي،
إذ أن هذا يولد لديه عقدة من الحلاق، ويجعل نظرته إليه نظرة خوف وريبة،
باعتباره شخصاً مخيفاً.
ومن المحبذ لعب لعبة الحلاق مع طفلك في المنزل عبر تمثيل دور الحلاق بالتناوب بينك وبينه،
وذلك بإعطائه مشطاً ومقصا بلاستيكياً وزجاجة لرش الماء ومن الممكن
أيضاً استخدام جهازا يطلق صوتاً مرتفعاً شبيها بما يراه في صالون الحلاقة،
وذلك من أجل استكمال الجو وتعويد أذن الطفل وحواسه الأخرى على التعامل مع متطلبات الحلاقة.
بعض الأطفال يخافون من صوت ماكينة الحلاقة،
وهنا يتعين على الأهل إخبار الحلاق بخوف الطفل من هذه الأصوات حتى يمهد له قبل تشغيل الماكينة،
ويتعامل معه بطريقة مناسبة قبل أن يبدأ بالبكاء ويصعب بعدها التفاهم معه،
ويفضل أيضًا أن ينهي الحلاق عمله بأسرع ما يمكن.
كيف يحضر الأهل طفلهم لزيارة الحلاق للمرة الأولى؟
ينصح بأن تكون المرة الأولى زيارة استكشافية دون المساس بشعره،
ويمكن للأهل أن يشرحوا له بكلمات بسيطة يفهمها، أن الحلاقة لن تؤذيه،
وبأنه سيصبح جميلاً بعدها، فمن السهل إفهام الطفل هذه الأمور،
لأن لديه قابلية لأخذ أي معلومات واستيعابها، ولكن بطريقة مناسبة وبلغة يفهمها.
ما الأمور التي قد تشجع الطفل على الحلاقة وتلغي الخوف من داخله؟
ينصح الأب بتحديد موعد حلاقته مع موعد حلاقة الطفل، أو إذا كان لدى الطفل إخوة أكبر منه،
يحبذ أن يراهم وهم يحلقون قبله، حتى يتآلف مع عملية الحلاقة،
وبهذه الطريقة فإن أباه وإخوته خرجوا سليمين ولم يلحق بهم أي أذى من مقص الحلاق أو موسه،
كما ويمكن للأم في حال مرافقتها لطفلها،
أن تجلس إلى جانبه وتقص عليه قصة تلهيه عن عملية الحلاقة،
وتصرف ذهنه إلى أبطال روايته المفضلين،
وبهذه الطريقة يبقى هادئا وساكتا في مكانه.
وفي حال عدم تجاوب الطفل مع أية طريقة من الطرائق على الأهل أن ينسحبوا من جانبه إلى غرفة مجاورة،
وهنا يوقف الطفل صراخه ويستسلم لقدره، ويستحسن شراء نوع من الحلوى يفضله،
وإعطاؤه للحلاق سرا ليقدمه له بعد إنهائه الحلاقة،
فذلك يشجع الطفل على العودة إلى صالون الحلاقة مرة ثانية.
هل يلعب شكل الصالون ومحتوياته من ألعاب وغيرها دوراً في ترغيب الطفل في قص شعره؟
تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 640 في 480
بالطبع، لابد من تجهيز الصالون أولاً ليكون خاصاً بالأطفال، وأن توجد فيه أشياء تجذب الأطفال،
من ألوان وألعاب، فكلما انجذب الطفل إلى المكان سهل ذلك قبوله بالحلاقة،
بالإضافة إلى ضرورة أن يكون الحلاق متخصصاً بحلاقة الأطفال،
وأن يكون صبوراً، ويعرف كيف يتعامل مع الطفل ويجعله يضحك، ويقيم صداقة معه.
عندما يتخطى الطفل السنوات الأربع قد يرغب في قصة معينة دون غيرها،
فكيف يجب التصرف في حال عدم مناسبتها له؟
هنا يأتي دور الأهل والحلاق معاً في عملية إقناع الطفل بأن هذه القصة غير لائقة به،
ومن الممكن عرض صور لأطفال لا تليق بهم قصاتهم،
وآخرين ذوي قصات مناسبة، ليعرف أنه مخطئ في اختياره.
وسلامة آطفالكم من الخوف
تحياتي لكم
بكاء وصراخ ومقاومة لا تنفع معها أي وعود، إنها مباراة يخوضها الأهل والحلاق والطفل،
وغالبا ما يربحها الحلاق،
إذاً كيف يتعامل الأهل مع أطفالهم الذين يخافون الحلاق؟
وكيف يشجعونهم على الذهاب إليه؟
ما سبب خوف بعض الأطفال من الحلاق؟
يصاب بعض الأطفال بالرعب عند رؤيتهم مقص الحلاق، إذ يشعر الطفل بأنه يتعرض للعقاب،
إذ عليه الجلوس لفترة طويلة دون حراك، ويربط حول عنقه لباس الحلاقة الذي قد يشعره بالاختناق،
بالإضافة إلى شكل كل من المقص والموس التي تمثل القطع والجرح،
وهنا يخاف الطفل من حدوث هذا الأمر له.
ويحاول الطفل أن يتخلص من الوضع الذي هو فيه بكل السبل الممكنة ومنها الصراخ والبكاء.
لا يجب تهديد الطفل بأخذه إلى الحلاق عند قيامه بسلوك غير سوي،
إذ أن هذا يولد لديه عقدة من الحلاق، ويجعل نظرته إليه نظرة خوف وريبة،
باعتباره شخصاً مخيفاً.
ومن المحبذ لعب لعبة الحلاق مع طفلك في المنزل عبر تمثيل دور الحلاق بالتناوب بينك وبينه،
وذلك بإعطائه مشطاً ومقصا بلاستيكياً وزجاجة لرش الماء ومن الممكن
أيضاً استخدام جهازا يطلق صوتاً مرتفعاً شبيها بما يراه في صالون الحلاقة،
وذلك من أجل استكمال الجو وتعويد أذن الطفل وحواسه الأخرى على التعامل مع متطلبات الحلاقة.
بعض الأطفال يخافون من صوت ماكينة الحلاقة،
وهنا يتعين على الأهل إخبار الحلاق بخوف الطفل من هذه الأصوات حتى يمهد له قبل تشغيل الماكينة،
ويتعامل معه بطريقة مناسبة قبل أن يبدأ بالبكاء ويصعب بعدها التفاهم معه،
ويفضل أيضًا أن ينهي الحلاق عمله بأسرع ما يمكن.
كيف يحضر الأهل طفلهم لزيارة الحلاق للمرة الأولى؟
ينصح بأن تكون المرة الأولى زيارة استكشافية دون المساس بشعره،
ويمكن للأهل أن يشرحوا له بكلمات بسيطة يفهمها، أن الحلاقة لن تؤذيه،
وبأنه سيصبح جميلاً بعدها، فمن السهل إفهام الطفل هذه الأمور،
لأن لديه قابلية لأخذ أي معلومات واستيعابها، ولكن بطريقة مناسبة وبلغة يفهمها.
ما الأمور التي قد تشجع الطفل على الحلاقة وتلغي الخوف من داخله؟
ينصح الأب بتحديد موعد حلاقته مع موعد حلاقة الطفل، أو إذا كان لدى الطفل إخوة أكبر منه،
يحبذ أن يراهم وهم يحلقون قبله، حتى يتآلف مع عملية الحلاقة،
وبهذه الطريقة فإن أباه وإخوته خرجوا سليمين ولم يلحق بهم أي أذى من مقص الحلاق أو موسه،
كما ويمكن للأم في حال مرافقتها لطفلها،
أن تجلس إلى جانبه وتقص عليه قصة تلهيه عن عملية الحلاقة،
وتصرف ذهنه إلى أبطال روايته المفضلين،
وبهذه الطريقة يبقى هادئا وساكتا في مكانه.
وفي حال عدم تجاوب الطفل مع أية طريقة من الطرائق على الأهل أن ينسحبوا من جانبه إلى غرفة مجاورة،
وهنا يوقف الطفل صراخه ويستسلم لقدره، ويستحسن شراء نوع من الحلوى يفضله،
وإعطاؤه للحلاق سرا ليقدمه له بعد إنهائه الحلاقة،
فذلك يشجع الطفل على العودة إلى صالون الحلاقة مرة ثانية.
هل يلعب شكل الصالون ومحتوياته من ألعاب وغيرها دوراً في ترغيب الطفل في قص شعره؟
تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 640 في 480
بالطبع، لابد من تجهيز الصالون أولاً ليكون خاصاً بالأطفال، وأن توجد فيه أشياء تجذب الأطفال،
من ألوان وألعاب، فكلما انجذب الطفل إلى المكان سهل ذلك قبوله بالحلاقة،
بالإضافة إلى ضرورة أن يكون الحلاق متخصصاً بحلاقة الأطفال،
وأن يكون صبوراً، ويعرف كيف يتعامل مع الطفل ويجعله يضحك، ويقيم صداقة معه.
عندما يتخطى الطفل السنوات الأربع قد يرغب في قصة معينة دون غيرها،
فكيف يجب التصرف في حال عدم مناسبتها له؟
هنا يأتي دور الأهل والحلاق معاً في عملية إقناع الطفل بأن هذه القصة غير لائقة به،
ومن الممكن عرض صور لأطفال لا تليق بهم قصاتهم،
وآخرين ذوي قصات مناسبة، ليعرف أنه مخطئ في اختياره.
وسلامة آطفالكم من الخوف
تحياتي لكم
الثلاثاء فبراير 11, 2014 2:26 pm من طرف mony ali
» ميريل رادوي: رحلت للعين بسبب ظروف تعليم ابنائي ولخوض تجربة جديدة
الخميس مارس 28, 2013 5:02 pm من طرف ksa55
» آذآ كِآنتِ المرأهِ
الخميس مارس 28, 2013 4:58 pm من طرف ksa55
» فوائد سماع الاذان في البيت
الخميس مارس 28, 2013 4:55 pm من طرف ksa55
» خواطر جميله لها صلة بالمرأة
الخميس مارس 28, 2013 4:54 pm من طرف ksa55
» سبيد بوت نزهه بجده بأبحر
الأحد نوفمبر 18, 2012 5:40 pm من طرف مرشد سياحي
» مهــــم لرمضآآآآن ضروررررري<<<هههههههههه/×ُ÷)#ً*(
الخميس يوليو 19, 2012 11:37 am من طرف ksa55
» نادي أوكسير الفرنسي:رسميـآ سامي الجابر ضمن الطاقم الفني للفريق الاول الموسم المقبل
السبت يوليو 14, 2012 8:45 am من طرف ksa55
» جدول دوري زين للموسم ( 1433 - 1434 هـ ) ( 2012 - 2013 م )
السبت يوليو 14, 2012 8:40 am من طرف ksa55